
تحيي الجزائر في الثامن عشر فيفري من كل سنة اليوم الوطني للشهيد و هي عادة دأبت عليها منذ سنة 1989 عندما تقرر رسميا هذا اليوم ، و حسب المؤرخ عبد الحكيم شلي فغن الامر يتعلق باختيار الوزير الأسبق للمجاهدين إبراهيم شيبوط ليوم ميلاد الشهيد زيغوت يوسف ليكون يوما وطنيا للشهيد.
و مهما تعددت الأسباب فإن إحياء هذه الذكرى بات واجبا من أجل ربط جيل اليوم بجيل الامس الذي حرر البلاد و العباد من قبضة المستدمر الفرنسي.
و عن ضرورة الاحتفال بهذا اليوم يقول أستاذ التاريخ شلي عبد الحكيم إن الامر يتعلق بالذاكرة الوطنية التي لا يجب أن تغيب عن الشباب و عن مختلف الاجيال لان النتصار الذي حققه الشهداء مقابل أرواحهم و أموالهم جاء نتيجة مجموعة من القيم على رأسها الشجاعة و و التضحية.
و اليوم على المؤرخين و النخب و المسؤولين عن المنظومة التربوية ان يهتموا أكثر بتارؤيخ الشهداء و إيصاله إى الأجيال جيلا بعد جيل.