
الحجر الصحي ضرورة شرعية
الحجر الصحي هو عزل مريض ، حامل لفيروس ينتقل بالعدوى في مكان خاص حتى تماثله للشفاء أو دون ذلك ، مصطلح لم يكن ليعرف في عصر النبوة هكذا ، لكن آليته عند النبي صلى الله عليه وسلم هي نفس ما تقوم به الدول للتقليل من تفشي داء الكورونا كوفيد 19 ، فقد أمر الحبيب صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها .وقال لا يورد ممرض على مصح ، وقال فر من المجذوم فرارك من الأسد ،ورفض الرسول صلي الله عليه وسلم مبايعة الرجل المجذوم الذي كان في وفد ثقيف ، فكل ما ذكر ينم أن أهم آلية عند النبي صلى الله عليه وسلم ضد الأمراض المعدية هي الوقاية عن طريق العزل وهو ما يسمى الحجر الصحي .
ما يتم من إجراءات كله من الدين
ومنه يتضح أن آليات الوقاية التي تنصح بها الدولة وأهل الاختصاص كلها من الدين :
- كعدم خروج المريض مرضا معديا إلى الناس
- عدم اختلاط الصحيح بالناس لاحتمال وجود الفايروس بينهم
- إلغاء كل التجمعات لاحتمال تواجد حامل للفايروس (تعليق الصلوات ، غلق الحمامات ،الأسواق ….)
- التطهير المتواصل لمداخل البيوت ومخارجها و المراحيض والحمام وللأيدي
- الخروج فقط وفقط للضرورة القصوى
- التوكل على الله والتضرع له برفع البلاء لأنه مطلب رباني ” وقال ربكم ادعوني أستجب لكم “
الإمام فوزي بن يسعد