
هو عمل من أبشع صور الهدم ن هدم العقول و هدم الأمم و إذا أردت معرفة عظم هذا الأمر اعرضه على القرآن و السنة حسب الأستاذ فوزي بن يسعد
فبرجوعنا إلى القرآن الكريم نجد أمرا موجها لمستقبل الإشاعة أولا فقال تعالى * يا أيها الذين آمنو إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا *
فالتثبت من الخبر واجب بل يسعى إلى ان لا يكون وسيلة لنقل الخبر لكي لا يشارك في جريمة ما و قد شاع عن عائشة رضي الله عنها أمر لا يقبله عاقل إلا ان هناك من الصحابة من نقل الخبر دون تثبت فذمهم القرآن الكريم * إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم و تقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم*
و يحذر الرسول صلى الله عليه و سلم بعبارات الترهيب حيث قال* كفى بالمرء إثما ان يحدث بكل ما سمع*
فانتبه أخي في الله و لا تسلم عقلك لغيرك فالعقل ثمين و غن جاء ك خبر فلا تحدث به أبدا إلا إذا كان خيرا و لا تكن سببا في قتل بيوت و أممن راقب نفسك في مواقع التواصل خاصة و تثبت من كل ما تقرأ و تشاهد.