
في 18 فيفري من كل سنة يقف الجزائريون بكل خشوع و اجلال ليجددوا عرفانهم و احتفائهم بملاحم و بطولات شهدائهم..
..فرصة لاستلهام الاحفاد من خصالهم و علو همتهم و نبراس للتاسي من تضحياتهم و ارادتهم في معارك الحاضر و تحديات المستقبل.
………….لم تتخلف حرائر الجزائر عن ركب الجهاد و الشهادة و مثلت لالا فاطمة نسومر ايقونة خالدة في تاريح الشعبية ضد الفرنسيين الغزاة………….
كانت المراة المناضلة و الممرضة و الحاملة للسلاح وكانت الوقود الدي لا ينطفىء لثورة التحرير المجيدة فهي الرحم السحي الدي ظل يدفع بالابطال فكانت ام الشهيد و ام المجاهد بل و كانت الشهيدة و المجاهدة والخنساء التي تغرد في مواكب عزاء الابناء…………..
….